top of page

تقرير بعنوان تأثير وسائل الإعلام على اللغة العربية


كلية الإعلام

تقرير بعنوان:

تأثير وسائل الإعلام على اللغة العربية

إعداد الطالب:

الرقم الجامعي:

ا

الفهرس




مقدمة:

وتنبع أهمية #العربية في أنها من أقوى الروابط و الصلات بين المسلمين، ذلك أن اللغة من أهم مقوّمات الوحدة بين المجتمعات. وقد دأبت الأمة منذ القدم على الحرص على تعليم لغتها و نشرها للراغبين فيها على اختلاف أجناسهم و ألوانهم وما زالت، فالعربية لم تعد لغة خاصة بالعرب وحدهم، بل أضحت لغة عالمية يطلبها ملايين المسلمين في العالم اليوم لارتباطها بدينهم و ثقافتهم الإسلامية، كما أننا نشهد رغبة في تعلم اللغة من غير المسلمين للتواصل مع أهل #اللغة من جانب و للتواصل مع التراث العربي و الإسلامي من جهة أخرى.

ومع تقدم العصور وفي الحديث عن ثورة المعلومات وعلوم التكنولوجيا وتطورها المتتالي والمسلسلة حولت العالم كله إلي قرية صغيرة جدا حيث أصبح باستطاعة الشخص أن يحادث صديقه في أبعد الدول وبسرعة . اللغة العربية في كل الأحوال : سرائها وضرائها ومنشطها ومكرهها لم تفقد هويتها ، ولم تذو شخصيتها ويرجع ذلك لسببين: الأول : ارتباطها الوثيق بالقرآن الكريم والثاني : طبيعتها الذاتية ، وكثرة مفرداتها ، والروافد التي تغذيها.

المحورالأول لاستثمار الخارجي و اهيته

1. تعتبر اللغة إحدى الركائز الأساسية للإذاعة والتلفزيون وهذه الوسائل تؤدي وظائفها بمساعدة اللغة التي هي وسيلة للاختلاط وأساس للتعبير عن الأخبار .

2. " وتؤكد الحقائق أنه من الصعوبة بمكان أن تضطلع أي من أجهزة الأعلام – سواء كانت سمعية أم بصرية.

3. اكتسبت اللغة الإعلامية هذه المرونة من امتياز الفصحى بالعمق والاتساع للألفاظ والتعبيرات الجديدة التي يحكم بصلاحيتها الاستعمال والذوق والشيوع .

4. اللغة العربية تمتعت بخصائص إعلامية تجعلنا نلاحظ أنها تتفق مع غايات الإعلام الحديث من حيث أنه أداة وظيفية وليست فنا جماليا يقصد لذاته .

اللغة العربية تمتعت بخصائص إعلامية تجعلنا نلاحظ أنها تتفق مع غايات الإعلام الحديث من حيث أنه أداة وظيفية وليست فنا جماليا يقصد لذاته .فلقد أدى التطور المتسارع لوسائل الإعلام والاتصال إلى إحداث ثورة حقيقية وتغيرات جوهرية مست جميع مجالات الحياة.وبدأت أثار هذه التغيرات على مستوى الجماعات والأفراد ليس على المستوى المحلي فقط بل تعدى ذلك إلى المستوى العالمي.محدثة ظواهر جديدة وتأثيرات مباشرة على مختلف التنظيمات والبنى الاجتماعية .وقد ساهم في كل ذلك ما بات يعرف بشبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت وسيلة الاتصال المؤثرة في الأحداث اليومية بحيث أتاحت الفرصة للجميع شباب ،سياسيين، وباحثين لنقل أفكارهم و مناقشة قضاياهم السياسية والاجتماعية وما يرغبون في نقله متجاوزين في ذلك الحدود الطبيعية إلى فضاءات جديدة لا رقيب لها. وحتى الحكومات والمنظمات غير الحكومية أصبحت تستعمل هذه الشبكات من اجل إيصال أفكارها وتحقيق أهدافها المختلفة.

وهكذا يمكن القول أن شبكات التواصل الاجتماعي (الفايس بوك/ تويتر)أحدثت طفرة نوعية ليس فقط في مجال الاتصال بين الأفراد والجماعات بل في نتائج وتأثير هذا الاتصال ،إذ كان لهذا التواصل نتائج مؤثرة في المجال الإنساني والاجتماعي والسياسي والثقافي.إلى درجة أصبحت احد أهم عوامل التغير الاجتماعي محليا وعالميا وذلك بما تتيحه هذه الوسائل من إمكانات للتواصل والسرعة في إيصال المعلومة .بحيث لم تعد لوسائل الإعلام التقليدية القدرة على إحداث هذا التغيير بل تقف عاجزة أمام التأثير المباشر والفعال لشبكات التواصل الاجتماعي. والأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة العربية أو ما بات يعرف بالربيع العربي خير دليل على قوة تأثير هذه الوسائل

بختصار شديد يوجد العدد من الأسباب من أهميها :

v تعلق الشباب العربي بهذه المواقع بشكل كبير.

v محاولة من الغرب لتشويه عقول الشباب العربي.

v محاولة لتضيع وقت الشباب العربي في كثير من المجالات.

v العمل من الغرب على تشوية اصالة اللغة العربية.

v من اخطر الأسباب خلق لغة جديدة بين الشباب العربي تدوعى لغة (الفيس بوك).

فلا شك أن صفحة الفيس بوك مغرية وتجذب الشباب بشكل خطير جدا وينتهي بها الأمر إلى الإدمان الذي يؤدي إلى العزلة عن المجتمع مم يؤدي إلى هدر في الطاقات ويبدو الوقت بلا قيمة ولا معنى وخصوصا لدى الشيلي الذي ترك يواجه الفراغ والبطالة والعجز والإحباط وفقدان الأمل في مستقبله, فيبحث عن تسلية وقته في حجرات الدردشة التي تتحول مع الوقت إلى إدمان أشبه بإدمان المخدرات لايمكن الخلاص منه فيظل منهم مرابطا أمام هذه الشبكة بالساعات المتواصلة التي تزيد أحيانا عشر ساعات في اليوم الواحد.

المحور الثاني لاقتصاد الخارجي على الصعيد الداخلي

ما حققته وسائل الإعلام من إيجابيات في التعامل مع اللغة العربية وأنها تكاد تتلخص فيما يأتي :

v الوصول إلى أفكار الموضوع وصولا مباشرا دون التوقف عند نتوءات فكرية فرعية

v ـ التخفيف من الأثقال اللغوية، إلى حد التخلص التام أحيانا من الصور البيانية

v ـ استطاعت لغة الإعلام التقريب بين اللهجات المحلية واللهجة الأم

v وسائل الإعلام لم تكن دائما خيرا وبركة على اللغة العربية ، فهي إذا كانت قد قدمت نفعا للغة العربية.

ظهور لغة جديدة بين الشباب تتميز هذه اللغة بأنها مصطلحات خاصة لا يعرفها إلا من يعاشرهم باستمرار ويعرف تتللك المصطلحات يستخدم الشباب العربي في محادثتهم عبر الانترنت مصطلحات تهدد مصير اللغة العربية! تحولت إلى رموز وأرقام مثل الحاء "7" الهمزة "2" والعين"3" الخ... إلى أين شبابنا سيوصلون بالغة العربية ؟!! أصبح هذا المجتمع لا يبشر بالخير على طلاق الخاصة في مجتمعنا العربي الذي يبتعد فيه حيث الهم يؤلفون هذه اللغة في مواجهة الآخرين والتباهي والتفاخر يجب على الأهل ضرورة مراقبة أبنائهم والتحلي عن الثقة الزائدة التي ترفع بالشباب إلى هاوية جديدة من الضياع والإفلاس القيم الأخلاقية وتدمير اللغة العربية عبثا يجب على المجتمع العربي تبني عدة برامج وان يحول هذه الطاقات المهددة من طاقات سلبية تهدم وتدمر وتخرب إلى طاقات ايجابية تبني المجتمع وتقود به إلى الإمام وانقاظ شبابنا نحو مستقبل أفضل.

لا يخفى علينا بأن موقع “فيس بوك” قد ضرب بتقاليدنا عرض الحائط، حيث سمح بالتعارف بين الجنسين من العالم العربي. أصبح “الفيس بوك” اليوم، أشبه بموقع تعارف،وذلك بدون رقابه! ولكن بالنظر من زاوية أخرى، قدم الموقع «قيمة» لم يستطع العالم العربي والإسلامي الاحتفاظ بها كما أمرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم |لا وهي.. صلة الرحم..

نعم، لقد اقتحم الموقع جدران البيوت الممتلئة بالعوازل الطبيعية والاصطناعية،لقد اقتحم أيضا، مشاغل العمل بل أصبح بمثابة الواجبات العائلية.. عند البعض!

كثير منا من فقد صديقا عزيزا عليه فلنقل درسا معا في سنة من السنوات، انتقلت حياتهم من مكان لأخر.. نسو بعضهم البعض.. أو بالأحرى لم يتمكنوا من الاتصال من جديد

قدم هذا الموقع خدمة كبيره، حيث انه بالإمكان البحث بالاسم، بالبريد الالكتروني،باسم مقر العمل أو حتى باسم مدرسة قد درس فيها سابقا .

لقد أتاح الموقع صلة الرحم ولكن بطريقة إلكترونية جديدة، أصبح بالإمكان التعرف على الجديد باستخدام الموقع، أصبح الآن بالإمكان التعرف على آخر رحلات «شخص معين»،أصبح أيضا بالإمكان مشاركة صور للشخص أيضا.

هذا يعني بان هذا الموقع بات يشبه السيف ذو الحدين، حد طيب القلب وحسن النية،بإمكانه المساعدة إن أردت ذلك والحد الأخر الحد الجارح للكرامة والغيرة على الشعب العربي عامة.

المحور الثالث : التوصيات والحلول

v بذل أقصى جهد ممكن لضمان أن يتحدث أهل التربية والإعلام والسياسة بالعربية الفصحى.

v تقديم برامج للأطفال باللغة العربية السليمة من خلال الإعلام المسموع والمرئي.

v يجب ألا يشغل وظيفة إعلامي ـ إلا من كان جديرا بهذا العمل .

v إصدار معجم إعلامي شامل : يضم الأعلام العربية والأعجمية ، والألفاظ والعبارات التي يحتاج إليها الإعلامي أكثر من غيرها.

v مراقبة الإعلانات مراقبة جادة ، وعدم السماح بعرضها إلا إذا كانت بالعربية الفصحى.

v تطوير البرامج التعليمية المقدمة من التلفاز ، بصفة خاصة .

v الاهتمام بالملاحق الأدبية في الصحف.

v تطوير المجلات والصحف الدينية لتستوفي العناصر الجمالية الفنية في الإخراج .

إلى أين شبابنا سيوصلون بالغة العربية ؟!! أصبح هذا المجتمع لا يبشر بالخير على طلاق الخاصة في مجتمعنا العربي الذي يبتعد فيه حيث انهم يؤلفون هذه اللغة في مواجهة الآخرين والتباهي والتفاخر .

أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت متهمة بالدرجة الأولى بأنها أحد أسباب تدهور العلاقات الأسرية، وأسهمت في إفساد الإحساس الاجتماعي بين أفراد المجتمع، فقد قربت ما هو بعيد وأبعدت القريب، كما فرضت حول من يستخدمها نوعاً من العزلة والوحدة والانقطاع عن الحياة العامة والاجتماعية, وهذا الامر مقلق جداً، لأنه يؤثر في إحدى أهم خصائص المجتمعات، وهي صلابته، وترابطه الإنساني مشيراً إلى أن الوقت الذي يمضيه الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي هو وقت مستقطع من العلاقات الاجتماعية، والنشاط الانساني.

و أن غياب النشاطات الجاذبة والترفيهية الخاصة بالشباب والأطفال، وطغيان النمط الاستهلاكي على الحياة، ساعدا على بزوغ هذه الظاهرة، خصوصاً أن الحصول على أجهزة تقنية حديثة أصبح غاية للأطفال». أن المشكلة ليست في مجرد الانشغال بالفضاء الالكتروني، فقط، بل في انعدام البدائل الأسرية التي تحقق الجاذبية للتفاعل الأسري أكثر من الانشغال بالعالم الافتراضي. فنحن في أمسّ الحاجة إلى التفاعل الاجتماعي وتقوية العلاقات الأسرية، خصوصاً أن القضايا المادية أصبحت تستحوذ على انشغال الأسرة، وساعدت على تراجع الروابط الاجتماعية والزيارات الأسرية بشكل كبير»، مشدداً على ضرورة إيجاد توازن يمنع تفكك شبكة العلاقات الاجتماعية. •يجب على الأهل ضرورة مراقبة أبنائهم والتحلي عن الثقة الزائدة التي ترفع بالشباب إلى هاوية جديدة من الضياع والإفلاس القيم الأخلاقية وتدمير اللغة العربية •جب على المجتمع العربي تبني عدة برامج وان يحول هذه الطاقات المهددة من طاقات سلبية تهدم وتدمر وتخرب إلى طاقات ايجابية تبني المجتمع وتقود به إلى الإمام وانقاظ شبابنا نحو مستقبل أفضل. للإرتقاء بلغتهم العربية إلى أعلى المستويات .

الخاتمة

اللغة #العربية احدى لغات العالم الحية، التي تتميز عن غيرها بارتباطها بكتاب الله القران,الكريم الذي أعطاها الحيوية وجعل لها مكانة معروفة وبارزة بين اللغات العالمية الأخرى، إذ أخذت على عاتقها حمل الرسالة السماوية وتبليغها إلى البشرية كافة بعد أنْ شرفها الله تعالى وأنزل القران الكريم بلسان عربي مبين.

واستناداً لهذه الأهمية التي تتمتع بها اللغة العربية على #العرب الاهتمام بلغتهم اهتماما كبيراً لأنها تعكس ما يحملونه من ثقافة وعلم وحضارة، ومن مظاهر اهتمام أبناء اللغة العربية بلغتهم اعتمادها في عملية التعليم والتعلم باعتبارها من المواد الأساسية في المراحل الدراسية كافة ابتداء من المرحلة الابتدائية وحتى التعليم الجامعي، إذ أصبحت الأداة الرئيسة لنقل المعلومات والمعارف والعلوم.

٤٤ مشاهدة٠ تعليق
bottom of page