top of page

تأثير وسائل الإعلام على اللغة العربية

تاريخ التحديث: ٢٥ أغسطس ٢٠١٩



تأثير وسائل الإعلام على اللغة العربية


مقدمة:

اللغة العربية هي واحدة من أبرز اللغات في العالم والأكثر وضوحاً من حيث اللغة. يطلق عليه لغة ذا اصالة عريقة، وهي لغة واسعة وواسعة. كان العرب فخورين لقدرتهم على تنظيم الشعر والتغلب على الأمثال والنثر والفصاحة. العرب لديهم عناصر من الجماهير التي دخلت الإسلام في عهد الدولة الأموية، وأكثر في عهد العباسيين الراحلين، حيث كانت اللغات متجذرة وتأثرت بجمال لغة حداد، كان من الضروري الدفاع عن رجال القواعد لتعديل اللغات وتقييم التشوه، ومراجعة المتسللين والمصطلحات التي ليست لهم. أصل اللغة العربية تعد اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات وتنشأ في اللغات السامية، وتعتبر الأقرب من جميع اللغات تنتمي إلى نفس المنشأ. أقدم النصوص العربية التي عثر عليها في القرن الثالث الميلادي هي نصوص الشعر الجاهلي. يقول معظمهم أن أصل اللغة العربية يعود إلى الحجاز في شبه الجزيرة العربية وتطور مع مرور الوقت بسبب عدة عوامل، من بينها تعدد الحضارات واللهجات، وإنشاء أسواق مختلفة، مثل سوق تعتبر أسواق عكاظ من أهم العوامل التي تؤثر على ظهور وتطور اللغة العربية.

المحورالأول: أسباب تأثير مواقع التواصل على اللغة العربية

لقد حولت وسائل الإعلام الحديثة والمواقع الإلكترونية توازن استخدام اللغة العربية إلى لغة متعددة اللغات، وقد سيطرت وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية على إنشاء مصطلحات جديدة وكلمات غريبة، مما أدى إلى تفاقم الفجوة بين الجيل الجديد من مستخدمي التقنيات الجديدة ووسائل الإعلام الجديدة.

فرضت رسائل البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية والمدونات ومواقع الويب لغة مكتوبة جديدة مليئة بالتعبيرات الجديدة. وشملت استخداماتها الرسوم المتحركة والصور والرموز والعلامات في البريد الإلكتروني والاتصالات الاجتماعية كوسيلة للتعبير عن المشاعر بدلاً من الكلمات.

بالإضافة إلى ظاهرة ضعف الأداء اللغوي والأخطاء اللغوية والنحوية المعممة والهجاء واللغة العامية ونقص الصوت واللغة المزدوجة في وسائل الإعلام، وهي واحدة من أكثر الأخطاء الشائعة، فقد أصبحت مشكلة حقيقية للغة العربية. في عصر العولمة والانفتاح الثقافي والسيطرة على اللغات الأجنبية.

يتساءل الكثير من العلماء عن مصير اللغة العربية ويقولون إن السؤال الأخطر هو هل هو في حالة انقراض؟ لم تعد اللغة العربية كما كانت قبل مائة عام، ولكنها تغيرت كثيراً، وكان لتطور وسائل الاتصال الحديثة التأثير الأكبر على هذه التغييرات.

يعتبر الخبراء أن اللغة العربية أصبحت لغة ثنائية اللغة، أو "لغة سوق" للاقتصاد اليومي أو ما يعبر عنه باللهجة المحلية، والتي تختلف من بلد عربي إلى آخر. ولغة محدودة للأبحاث الأكاديمية والمعاهد المتخصصة والجامعات المهتمة بالأدب العربي والعلوم. لم يعد كما هو الحال في الخمسينات والستينات. إن لغة الصحافة المكتوبة والإعلام المرئي والمسموع كان لها تأثير عميق عليها، واستبدلت اللغة العربية الكلاسيكية.

تناول الباحث السعودي عبد العزيز عثمان التويجري هذه المشكلة في كتابه "مستقبل اللغة العربية" بثلاث لغات، العربية والفرنسية والإنجليزية.

واعتبر التويجري أن اللغة هي كائن حي يخضع لأعراض أي مرض، والشيخوخة والموت، وكذلك عرضة لتقلبات الوقت نتيجة للتطورات والتغيرات والتطورات التي تحدث.

كان هناك أكثر من سبب لضمور اللغة العربية الكلاسيكية، والقاعدة العامة والغريبة، والمفردات الأجنبية الغريبة، وظهور المتدربين والمتدربين في الأخطاء اللغوية الفظيعة.

المحور الثاني: نتائج تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اللغة العربية

العلاقة بين اللغة ووسائل الإعلام، وخاصة وسائل الاتصال الحديثة، لا تتطور دائماً في خطوط متوازية. لا يتفاعل الطرفان بسبب عدم التكافؤ بينهما، لأن وسائل الإعلام هي الأقوى، وبالتالي، فإن تأثيرها على اللغة كبير للغاية بحيث أنه يضعف خصائص اللغة ويدمرها. في بعض الأحيان، تشوه مجموعة خراب الجمال. "في هذا الصدد، استنتج أن اللغة أصبحت متابعة لوسائل الإعلام المرئية ووسائل الاتصال الحديثة.

وأشار الكاتب إلى التحذيرات من الغيرة على لغة القرن الماضي، عندما قامت الصحافة في الدول العربية في القرن التاسع عشر للمرة الأولى، وتحذيرهم من الانخفاض إلى مستويات منخفضة. وصيحات الكتاب والكتاب بالحاجة إلى ضمان صحة اللغة العربية وأمنها.

ظهرت عدة كتب حول ما يسمى لغة الجرائد، لتصحيح الخطأ وطرق الكتابة المعطلة، ومراعاة اللغة العربية. تم تعيين الكتاب واللغويين الرئيسيين لتعديل المقالات وتصحيح المنشور، وكان عليهم أن يتخرعوا لغة وسيطة تسمى "لغة السيارات"، فيما يتعلق بصحف السيارات التي ظهرت في ذلك الوقت.

لكن الظروف الاقتصادية والسياسية والثقافية التي مرت عبر الدول العربية أدت إلى ضعف اللغة العربية، إلى هيمنة اللهجات الجدلية، واللغة العربية بين الكثيرين هي لغة الإعلام والصحافة اليومية.

اليوم، في ضوء الثورة التكنولوجية الهائلة، أصبحت الكتابة اليومية وسيلة للتواصل الاجتماعي، ونشر المواقع الشخصية والمدونات على الإنترنت، والتواصل الاجتماعي هو اللغة العربية المهيمنة.

تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية اللغة العربية في القاهرة قد أوصت سابقا "بتصحيح العديد من أوجه القصور في أداء وسائل الإعلام العربية، وخاصة زيادة استخدام الإعلانات واللهجات".

وقال الدكتور حسن الشافعي، رئيس الجمعية، إن بعض القنوات "تلجأ إلى استخدام المصطلحات في نشرات الأخبار"، مضيفًا أن "هذا لم يكن شائعًا في الماضي". وشدد الشافعي على وجود صحف عربية تنشر إعلانات مكتوبة باللغة العامية أو باللغات الأجنبية أو بمزيج من كل هذا.

في الآونة الأخيرة، وجد المجمع انتهاكات للجرائد بهذا المعنى، عندما تم اكتشاف أن ما يقرب من 90٪ من الإعلانات في الصحف تضمنت هذا الانتهاك، وفقا لشافعي، الذي حذر من عواقب هذه الظاهرة وسأل الصحافة والمؤسسات عن الوسائل التي تمنعه ​​من عدم الانصهار وقرر اتخاذ الإجراءات التي أذن له باتخاذها. من الناحية القانونية

يشكو أعضاء وخبراء الأكاديمية من تدهور استخدام اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي. في اجتماع سابق، أوصى المجلس بتشجيع الشباب على استخدام الحروف العربية بحروف ورسائل تويت، والالتزام بلغة لا تتوافق مع اللغة.

تواجه اللغة العربية حربًا في أماكن كثيرة، والأهم من ذلك، أن عدم وجود مكانة داخل البلاد ينتمي إلى اللغة العربية.

أن الخطر على اللغة هو انتشار التعامل باللغات الأخرى في العديد من المؤسسات، خاصة في التعليم والبنوك. توضيح أنه لا يمكن تحقيق تقدم اللغة إلا من خلال التركيز على التفسير.

المحور الثالث: التوصيات والحلول

انتبه إلى اللغة العربية من خلال إصدار القوانين الملزمة. استفد من الوسائل واستخدمها لنشر اللغة القياسية بين الناس. استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة والمتطورة في نشر وتدريس اللغة العربية. اعتماد نشر النشرات والدوريات على اللغة العربية، من خلال دعم المجالس والجامعات، أخلاقياً ومالياً للمساعدة في تحقيقها.

لا بد من أن نستخدم اللغة العربية كلغة أساسية في المدارس والجماعات والمعاهد ومؤسسات الدولة على جميع النواحي خصوصا طلاب الجامعات حيث ساعد ذلك على تطوير أساليب تدريس اللغة العربية من خلال تبسيط القواعد وتشجيع الطلاب على إجراء عدة تحقيقات فيها والتركيز على الاهتمام بتأثير العولمة عليها في مختلف التحقيقات. عقد ندوات لمعلمي اللغة العربية للتعرف على أحدث الأساليب السمعية والبصرية الناجحة لتدريبهم على استخدامها. إرشاد المعلمين للتأكد من أنهم يدرسون اللغة العربية، واستخدامها لتعليم معظم المواد الدراسية وتشجيع الطلاب على القيام بذلك. إجبار المؤسسات والمتاجر المختلفة على استخدامها بدلاً من اللغات أو اللهجات الأجنبية. توجيه مؤلفي المنشورات التسلسلية والمسرحيات لاستخدام اللغة العربية المبسطة كما هي مكونة وعرضها على شاشة التلفزيون، وتقليل استخدام اللغة العامية في الصحف أو نشر الإعلانات.

الخاتمة

من المعرف أن اللغة ترتبط بالحضارة وتأتي قوة الحضارة من اللغة التي تشير الى التاريخ والتحضر في لغتنا العربية حيث قال ابن خلدون إن الحضارة تمر بمنحنى متكرر، حيث يبدأ الجرس في الضعف ثم يتطور حتى يصل إلى ذروته ثم يعود. رفض والانسحاب مرة أخرى وهنا اللغة هي مرآة أي حضارة، لذلك يذهب معها في التسلسل الهرمي من الأسفل إلى الأعلى والعكس بالعكس.

في نهاية المطاف يمكن القول إن اللغة العربية كانت وما تزل من أقدم واعرق اللغة حول العالم من المهد الحضارة والثقافات على مر العصور. يجب علينا كأبناء هذه اللغة المحافظة عليها من الضياع والعمل بشكل جدي على مثابرة العلم والتعلم باللغة العربية الفصحى والتخلي عن باقي لغلات العام الأخرى.

٢٬٠٢٥ مشاهدة٠ تعليق
bottom of page