برنامج عن ذوي الاحتياجات الخاصة تربوية في المدارس

مقدمة
وقد كلفت دراسة الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة من قبل وحدة التعليم الخاص التابعة لوزارة التعليم والوكالات المانحة. كان الغرض من الدراسة هو توفير المعلومات التي تمكن الوحدة من أجل التنفيذ الفعال لإدماج هؤلاء الأطفال في المرحلة الابتدائية العادية المدارس.
وتنص سياسة التعليم الخاص التي تتبعها وزارة التعليم على ما يلي:
وأمور أخرى، أن التعليم الأساسي هو توفير للجميع، وأن الطلاب مع دمج الاحتياجات التعليمية الخاصة في المدرسة العادية
النظام. وستمكن نتائج الدراسة الجهات المنفذة من الحصول على نظرة ثاقبة عدد الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في المرحلة الابتدائية العادية والمدارس، وكيفية تخطيط برنامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة بانتظام
مدرسي المدارس الابتدائية للتعامل مع هؤلاء الأطفال. وكانت مسؤولية الإشراف على تنفيذ التكامل المعينين لوحدة التعليم الخاص. بيد أن الوحدة رأت أن تعيين المستشار لإجراء الدراسة لن يعطي لهم نظرة ثاقبة في حجم والمشكلة وكيفية معالجتها. ولذلك اضطلعت الوحدة بمهامها من إجراء الدراسة في المدارس الابتدائية.
الاحتياجات الخاصة في دولة الامارات
بدأ تعليم الأطفال المعاقين في الإمارات العربية المتحدة في أواخر القرن الماضي، كجزء من الحركة الاجتماعية الأوسع نطاقا لتوسيع نطاق التعليم العام لجميع الأطفال. وتزامن ذلك مع صعود حركة تحسين النسل، وفي أحسن الأحوال، كان الأطفال ذوو الإعاقة - في الوقت الذي كان يطلق عليه اسم "ينحرف" أو "ضعفاء الذهن" - يحجزون في مصحات أو مدارس مهنية لتدريبهم كعمال.
بذل دولة الإمارات جهوداً ملموسة لدمج الطلبة أصحاب الهمم أو(ذوي الإعاقة) في النظام التعليمي، وانتهجت والتعليم استراتيجية تكييف المدارس العامة، وإتاحة الفرصة لتوفير التعليم لأصحاب الهمم، ووفقاً لذلك، يمكن للطلبة من هذه الفئة التسجيل في أي مدرسة، من دون أي استثناء.
كما يتوفر لدى وزارة التربية والتعليم منذ عام 2008 إدارة معنية بأصحاب الهمم، والتي تعمل على تعزيز وتأمين حقوقهم، وإمكانية حصولهم على نفس الفرص التعليمية المتوفرة لنظرائهم من غير أصحاب الهمم، بالإضافة إلى تزويد معلمين متخصصين لتدريسهم والعناية بهم.
يمكن الرجوع إلى موقع الوزارة لتقديم طلب التحاق طالب من أصحاب الهمم في مدارس الدولة النظامية.
كما تطرح وزارة التربية والتعليم عدة برامج تدريبية ومرافق تستهدف تلبية حاجات الأطفال أصحاب الهمم، وأولياء أمورهم، ومدرسي رياض الأطفال.
وتشمل البرامج إرشادات للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والسمعية، وبرامج تحديد المواهب، والتعرف على لغة الإشارة للصم، واضطرابات اللغة التي يعانيها الأطفال.
كما أنشأت الوزارة مراكز دعم لمتابعة وتقييم التقدم الذي يحرزه الأطفال أصحاب الهمم قبل وبعد الإدماج في المدارس. وتقدم هذه المراكز خدمات مختلفة تشمل التشخيص الفردي للطلاب ذوي الإعاقة، وصعوبات التعلم، والتوصيات، ومساعدة أولياء الأمور في التعامل مع حالة الطفل، وتوجيههم إلى مصادر توفر لهم خدمات دعم مناسبة لحالة طفلهم.
تعليم الاحتياجات الخاصة
اليوم هناك قبول عام أن تعاني صعوبة في التعلم هو وهو جزء طبيعي من التعليم وليس مؤشرا على وجود شيء ما خطأ مع الطفل. كل طفل فريد من نوعه وكل طفل يحتاج إلى مساعدة في تطوير وتعديل الحياة. وفي هذا الصدد، فإن جميع الأطفال خاصون ينبغي التركيز الآن على الاحتياجات الفردية، ومرونة المناهج الدراسية والمسؤولية المشتركة لجميع التلاميذ في الفصول الدراسية. وكان الغرض من الدراسة هو تحديد عدد الأطفال الاحتياجات التعليمية الخاصة في المدارس الابتدائية العادية من أجل التمكين وزارة التربية والتعليم لتنفيذ سياستها المعلنة لتعزيز إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في نظام المدرسة العادية على الإطلاق المستويات.
وكانت مجالات الأولوية الأربعة التالية هي المحور الرئيسي للدراسة:
1. وجود الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في المدارس العادية
المدارس الابتدائية
2 - أنواع الإعاقة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال
3 - مواقف المعلمين والتلاميذ والآباء تجاه التعليم المتكامل
4. التسهيلات المتاحة وإمكانية وصول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
الاحتياجات التعليمية.
وتبين نتائج الدراسة أن هناك العديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
الذين يحضرون المدارس الابتدائية العادية
ما هي المدرسة الشاملة؟
وتعني المدرسة الشاملة أن جميع التلاميذ مرحب بهم - بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الخلفية الاجتماعية - الاقتصادية أو الحاجة التعليمية. يتعلمون ويساهمون ويشاركون في جميع جوانب الحياة المدرسية.
الطلاب الذين يعانون من سين تنفق معظم أو كل من وقتهم التعلم مع أقرانهم، والمدرسة تشجع الوعي بالمنافع المتبادلة من الاندماج.
ما هي هذه الفوائد؟
أنا لا أعرف من أي بحث يظهر الآثار السلبية من الاندماج، إذا تم تطبيقه مع الدعم والخدمات اللازمة للطلاب.
وتشمل الفوائد الصداقات ذات معنى، واحترام، وتقدير أفضل وفهم الفروق الفردية، والاستعداد لحياة الكبار في مجتمع متنوع.
مرفقات
يوفر لهم أكثر من 500 جهاز للاستفادة منها خلال العام الحالي
«تعليمي أبو ظبي» يدعم دمج 4500 من طلبة «الاحتياجات»
زار الفجيرة وطالب بتمكين طلاب المدارس الحكومية مــن الالتحاق بكليات التقنية دون السنة التمهيدية
محمد بن راشد يوجّه بتوفير مقوّمات الحيـــاة الكريمة لــذوي الإعاقة
الخاتمة
الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة لديهم إعاقات مختلفة. ومع ذلك، قد تكون موثوقية بعض المؤشرات المستخدمة لتحديد هؤلاء الأطفال استجواب. وعلى الرغم من أن بعض الإعاقات قد تكون واضحة، إال أن هناك احتمالا أن الطفل قد يتم وضعه أو تصنيفه بشكل خاطئ لأنه لا يوجد ما يناسب التقييم التكنولوجي القيام به. ومن ثم فإن إجراء مزيد من الاختبارات على هؤلاء الأطفال هو صيغة الامر.
وأظهرت غالبية المعلمين والطلاب وأولياء الأمور الذين تمت مقابلتهم موقف إيجابي تجاه التعليم المتكامل. ومع ذلك أشار المعلمون أنها يمكن أن تكون أكثر دعما للاندماج إذا أعطيت بعض والتدريب على التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. من الممكن ان تكون
وخلصت بالتالي إلى أن التكامل ممكن. وفيما يتعلق بالمرافق، كشفت الدراسة أن جميع المدارس تقريبا تحت
الدراسة لديها الأبواب القياسية التي لا يمكن الوصول إليها كرسي متحرك ملزمة والطلاب، وأن بعض المدارس لديها مراحيض صغيرة جدا وبالتالي غير مناسبة لهؤلاء الأطفال أو تلك الموجودة على العكازات. إلى استيعاب هؤلاء الطلاب، ويمكن نصح المدارس للقضاء على أكبر قدر ممكن كبيئات تقييدية محتملة. تقريبا جميع المدارس تحت الدراسة تعاني من ضعف الإضاءة والتهوية مرافق. وهذه الحالة خطيرة، ولا سيما بالنسبة للتلاميذ الذين لديهم بعض البصرية. بعض المدارس لديها معلمين الصفوف متعددة المستويات، مما يجعل من الصعب.